((سيدة تستعين بالايدز لوقف خيانة زوجها ))
*********
استعانت زوجة رجل سعودي بمرض «الإيدز» لـ «تربية» زوجها الذي ارتبط بعلاقة مشبوهة مع خادمة منزلهما. وتعمل الزوجة مديرة مدرسة ابتدائية في مدينة الدمام. وكان زوجها يوصلها كل صباح إلى مدرستها، ويعود إلى منزله، ليختلي بالخادمة التي تنتظره لقضاء ساعات معاً.
ولاحظت الزوجة أن الخادمة ترفع صوتها أمامها، وترفض تنفيذ طلباتها، وعندما كانت تُعلِم زوجها بتصرفاتها التي تغيرت كثيراً، يدافع الزوج عنها بقوله: «إنها مسكينة ومغتربة وتحتاج إلى أن يُصبر عليها».
لكن الزوجة لم يهدأ لها بال، فكلّفت شقيقها مراقبة المنزل بعد أن يوصلها زوجها إلى مدرستها. فلاحظ أن الزّوج يعود إلى المنزل بعد العاشرة صباحاً، وأخبر شقيقته بذلك، ولم تمض فترة على اكتشاف خيانة الزوج، حتى ذهب الأخير خارج المدينة في رحلة عمل دامت أسبوعين، اعتبرتها الزوجة «فرصة ذهبية» لترحيل الخادمة إلى بلادها.
وعندما عاد الزوج لاحظ غياب الخادمة، فسأل عنها، فأخبرته أنها رحّلتها إلى بلادها على وجه السرعة بعدما وقعت في البيت ما سبّب لها آلاماً في جسدها، وعندما تم الكشف عليها في المستشفى تبيّن أنها مصابة بمرض «الإيدز»، فرحّلت مباشرة إلى بلادها.
وبـعـد سماع الزوج أن الخـادمـة كانت مصابة بـ «الإيدز» انهار تماماً، وحـزن، وأصيـب بحال من التوتّر، حتّى أن وزنه نقص 20 كيلوغراماً، وراح يحتضن أولاده والدموع تتساقط من عينيه لاعتقاده أن الموت اقترب منه، وابتعد عن زوجته طيلة شهرين، خوفاً من أن ينقل العدوى إليها.
وما ان شعرت الزوجة أنها استردت جزءاً من كرامتها وشفت غليلها، حتّى أخبرته بالقصة كاملة معلنة انها اختلقت قصة إصابة الخادمة بـ «الإيدز» بعدما علمت بأنه يعاشرها، إلا أن الزوج لم يتصرف بـ «جنون»، حين شعر ان الحياة عادت اليه من جديد، بل اعترف بخطأه، وطلب من زوجته أن تسامحه، واشترى لها منزلاً جديداً وأثاثاً فخماً مؤكداً لها بأنه لن يخونها مرة أخرى.
يكسر عظام زوجته ليله زفافـــــــــــــــــــــــه ..
*********
بعد ثلاث ساعات من انتهاء حفل زفاف «مي» ضجت ردهة المستشفى بعدد كبيرمن اقربائها الذين جاءوا لمعرفة ما سر وجودها داخل غرفة العناية المركزة، وما سبب وجود رجال الشرطة الذين كانوا يقفون على باب الغرفة.
ودارت التساؤلات والشكوك في عقول الناس حول سبب وجود «مي» في المستشفى بعد حفل زواج دام ثلاث ساعات، الى ان تحدث زوجها «سليم» الى رجال الشرطة عن ملابسات الحادث وقال:
بعد انتهاء حفل الزفاف في احدى قاعات الافراح ذهبت انا وزوجتي الى المنزل وسط اجواء من الفرح والسعادة، وكانت وصية امي لي في تلك الليلة ان اضرب زوجتي في ليلة الزفاف حتى تشعر بالخوف مني وان تشاهد «العين الحمراء» منذ البداية، وكان هدف امي من ذلك ان لا يتكرر السيناريو نفسه الذي حدث مع اخوتي حيث سيطرت عليهم زوجاتهم بعد الزواج.
واضاف سليم: كنت اصغر اخوتي ومطيعا لأمي التي لا احب ان اغضبها يوما ما، وعندما طلبت مني ان اكون رجلا مع زوجتي في ليلة الزفاف حتى لا تخالفني بأي امر لم اتردد على الاطلاق. استمعت لكلام امي التي كانت تهمس في اذني طوال ليلة الحفل بأن لا اخذلها كما فعل اخوتي من قبل، وفي ذلك اليوم صفعت زوجتي ثلاث مرات على وجهها لاثبت لها بأنني الرجل وصاحب الكلمة منذ اليوم الاول، لكن زوجتي لم تصمت وقامت بضربي وبدأت تشتمني لتصرفي معها.
بعد ذلك قمت بأخذ الثأر من عروسي وتطورت المشكلة بيننا الى مشادة كلامية عنيفة، مما جعلني احضر قطعة حديدية من المطبخ لأضربها بها.
وبعد لحظات من ضربي المبرح لها، دخلت «مي» في غيبوبة تامة، الامر الذي جعلني اتصل بوالدها ووالدتها التي كانت تبكي فراقها وجاءا ليشاهدا ابنتهما وهي مرتدية ثياب العرس وغارقة في دمائها.
ثم اتصل والدها بالشرطة، وقام بنقلها الى اقرب مستشفى، وعند الانتهاء من فحصها تبين انها تعاني من كسر في الجمجمة والحوض .
إماراتي يحرق شقيقته لزواجها على غير رغبته!
*********
في جريمة وصفت بالوحشية ، اهتزت لها دولة الامارات العربية المتحدة ، قتل شاب اماراتي شقيقته ،واحرق جثتها لاصرارها على الزواج من اماراتي آخر اعتبره شقيقها لا يرقى لمستواهم الاجتماعي !
استيقظ الاماراتيون امس ، على جريمة وصفها الذين شاهدوها بالوحشية ، لشاب اماراتي يحمل مؤهلات علمية ، ويحظى بوضع اجتماعي وعلمي مرموق ، وقد قتل شقيقته بخبط رأسها بالحائط ، حتى فارقت الحياة ثم لف جسدها ببطانية وأشعل فيها النار وفر هارباً !
وبينما تبحث الشرطة الاماراتية عن القاتل ، فان صحيفة "الامارات اليوم " ، نشرت جوانب من الجريمة التي شهدتها منطقة "فدقع " ، مؤكدة على ان زواج الفتاة ، تم بموافقة ولي امرها ، ووصف مقربون من الحادثة ، الجريمة بالوحشية ، خصوصا وانها صدرت عن أحد الحاصلين على شهادات علمية، مشرين إلى أن القاتل يتحلى بمكانة علمية واجتماعية مرموقة، إضافة إلى أنه يعمل مهندسا في إحدي شركات البترول، ونقلت الصحيفة الاماراتية عن شهود عيان ان الشقيق ، دق رأس أخته (31 عاما)، بجدران المنزل ثم لفها ببطانية واشعل بها النيران وفر هاربا إلى مكان مجهول.
وقال زوج القتيلة أن أسرة الضحية كانت موافقة على ارتباطه بها ، لكن "شخصا آخر تقدم لها في الوقت ذاته" ولكنها رفضته، خلافا لرغبة أخيها الذي بدا راغبا في تزويجها منه".
واضاف أن أخاها كان يضغط عليها بشدة لثنيها عن خيارها، لكنها هربت من المنزل ولجأت إلى منزل أقرباء لها، وفي هذا الوقت كان الأخ يطارد الزوج غير المرغوب فيه ، محاولا إجباره على التراجع، وأرسل اليه رسائل شفهية مع أشخاص اعتبر فيها ان الزوج المرفوض أقل منهم مستوى. وأن زواجه من أخته يشعره بالعار".
لكن كل ذلك لم يمنع اتمام الزواج ، فحضر الأب والبنت وتم عقد القران بموافقة ولي أمرها ، وتابع "طلب مني والدها ترك زوجتي في منزل ذويها إلى حين ترتيب مراسم الزواج، فوافقت ولكنني فوجئت يوم الحادث باتصال هاتفي من أختها في الثامنة صباحا يفيد بأن أخاها أحرقها"!
ونقلت الصحيفة عن أحد أقارباء الضحية أن "أخاها رفض عقد قرانها، وبعدما علم بإتمام إجراءات الزواج، استغل وجود أخته بمفردها في البيت. فضربها بطريقة وحشية وراح يدق رأسها بجدران المنزل مخلفا بقعا من الدماء في كل جزء من المنزل ثم "لف المتهم جسد أخته بعد ذلك ببطانية، وأشعل بها النيران. ثم فر من المكان إلى مكان لايزال غير معلوم".
وقال شقيق آخر للضحية ويدعي راشد ، إن "ما حدث كان مفجعا ولم نتوقعه أبدا.
وقال ابن خال القتيلة إن "الجميع كانوا رافضين فكرة زواج الضحية من الشخص الذي ارتبطت به في البداية ولكن الأهل استسلموا لرغبة ابنتهم أخيرا، ووافقوا على زواجها منه، ومع ذلك ظل أخوها على رفضه لهذا الزواج".
وتابع "لم يكن أحد يتوقع ما حصل، حيث كان الجميع خارج المنزل في أعمالهم، كما كانت الأم في عرس يخص لأقرباء لنا، ولم تكن تدرك أنها تترك ابنتها وحدها في المنزل مع الخادمة لتلقي مصيرها المؤسف على يد أخيها".